الجمعة، ٣١ يوليو ٢٠٠٩
الخميس، ٣٠ يوليو ٢٠٠٩
ســـــــــــــــــــــــــندباد
و تَوشحت كوفية بدفءالحــــنين
مَرقت بين ســـــــراديب الذكرى
كفــارس مغـــــــــــامر...
حملت إليً سلال البنفسج والياسمين
وأنشــودةً
من زمان الوفاء النبيـــــــــل
ونقرت فوق زجاج أشرعتي
في ذلك الفجر.. المستحيل
كانت اليماماتُ تندفع
من قفصي الصدري
و كلتا يديً تمسكان
بتلابيب قوس قزح
أهديتني صباحاً منتشياً بالفرح..
مغموراً بالزهور...
كيف أفـــــــــلتَ
من كتاب الحواديت
بعـــــــــــد ألف عام...
وأســــــــترددت
صندوقي الذهبي
من مخالب التنيــــن ..!!!
كيف تخطيت كل تلك السنين
و قفزت .... مثل مهرٍ خرافيٍ...
بين الحقيقـــــــــــة
و .... الأحـــلام...!!!!
الأحد، ٢٦ يوليو ٢٠٠٩
الهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
النســــــــــــــر
من غيـــامات الســـماء ..
راحــــلٌ .... أنت عنـــي ..؟؟!!
يأيهــــا النســــر المســـافر
بين عقــــــــــلي .. و التمنــــي ...
هــل خـــبَر ( العقــــــــــــاد ) ( مي )
كيف صــار الوجـــد لحنــــــــــــــا
في التغنـــي ؟؟؟
أم أنشـــــــــد ( الجـــــــبران )
بعض قصـــائد الغفـــران
عن ذنب القـــوافي ؟؟!!
ماذا عســاه الشـــوق يكتب
عن خطـــاهُ ....
و كــل خرائطـــي .. بليـــت ..
و مهــــــــــــــــــرةٌ تصهــــل
أمام الخنــــدق ....
ماذا تبقى .... من زمان الزنبق ؟!!
اليوم أحمل فوق أجفـــاني الحقائب
و أشـــعل النيران في هلب القــوارب
و أســـترد هــويتي ..
يخفق جناحي .. في سماء مدينتي
و أعــود أرسم في المساء .. طفولتي
و طفـــــــــــلةً ....
في دهشـــةٍ .. نحـــــــــــوي ..
تحـــــــدق ..!!
و حروف الرســالة .. محيها لشــتي
حينما أصل إلي هذة الدرجة من النشـــوة و الســــعادة.. أتوشح معطفي الملقي في ركن الغـــرفة و الذي يدرك أنة قد حـــان موعــد مــــــــا في نزهة لاحقــــــة عبر نوافذ الـــروح....
من أجـــــمل الأحــداث التي حدثت لي مؤخـــرا هو إنتقـــالي إلي مســـكن جـــديد يقـــترب من إحـــدى المكتبات الكبيرة الغنية بالشهي و الممتع من شتي أنواع الثقـــافة و المعــــرفة... إنه ــ موعدي الخــــاص ــ الذي أســــــترقه للمكـــــــــوث طــويلا في ذلك ال ( غــــــــــــــــــــــــا
يبدأ هذا الإحساس الرائع عندما أقترب من أبواب مكتبتي ...تتســـارع نبضات قلبي كأنني علي موعـــد مع عاشق مغـــــروم...أكــــاد أرتعــد فرحــا و أنتشــــاء كلما إزداد إقترابي...و عندمـــا تلج قدمـــاي أول خطوة داخل ردهــــــات الدار أشعــــر بلذة طــــاغية.. تماما مثل لذة ( النصــــر)...فهأنذا إلتقيتك يا ذاتـــي , لم تحرمني منك كل ضغوطـــات الحيـــاة و لم تثنيني عنـــك كل تلك الأغلال التي تســـرق مني عــمري و وجـــــــــــــــودي...
أتحــــرك بين صفوف المكتبة المتراصــــة كأنني أرقب آلافـــــــــا من الكائنـــــــات الروحانيــــــــة...
أشـــــــعر أن كل كـــاتب يطـــل من خلف كتـــابه..يبتســم.. يحيينـــــي بلطف بالـــغ و أمتنــــان..أشـــعر كأنني أري آلاف الأشخــــاص العظمــــــاء و قــد تجمعـــوا في دار للصـــفوة حيث ســــلام الروح و تحرر العقـــل و النفس في آفــــاق بلا حـــدود أو قيــــود...
أتنفــــــــــس الصــــعداء... يخرج كل غبار ضيقي مع أنفاسي.. أتخفف من جميع أعبـــــائي و أنســــى كل شــــيء عدى هذة الصــــحبة الرائعة و هـــؤلاء البشــــر المصطفــــون....
أســـــير بين الأرفف.. أتحسس الكتب في شغف شديد .. أركز قراءاتي للعناوين.. أتمعن فيها.. في إسم كاتبها..أغـــوص في هذا البعـــد العمــــيق الذي أوغل فيه الكــــاتب...ارافقـــه...أ
في غمــــرة إغراقي في التأمل و التفكــــير..أيقظني فجأة خـــاطر سقطت معه سحابة من العتمـــة أمام عيني...لقـــد تلفتت حولي فإذا بالدار تكاد تخلــــو من الزائرين...لا بشـــر ... لا أحــــــــد ..... يا اللـــــــــــــــــــــه .....هل هذا معقــــول..؟؟؟؟؟!! كل هذا الكم الرائـــــــــــــع من الفـــكر و التحليــــــل و العمــــق و الفلســـــفة و التخطيـــــــط و العــــلم و الإبــــــداع المطلق .... كا هذا ــ الثـــــراء ــ لا أيدي تلمســـــه... لا أعين تراه .... ربــــــــاه... ما هذا الكابوس المزعــج...؟؟!!
أســـــتوقفتني كتب الفلســــفة..فإنني أعشـــقها..و يستهويني المغامرون في بحارها العميقــــة.. توقفت أمام إحدي الكتب المنتصـــبة في شـــموخ علي الرف المقابل..وجدتنــــــــــــ
ـــ نعــــــــــــــــــــم...
أجــــــابني صـــــوت خفي يتردد صداه في جــوانب المكـــان, ثم أستطرد بنفس نبرته الهــــادئة " كـــــــان ذلك بغيتي و مـــرادي و لكنني رغمـــا عن هذا الصــــدود .. لســــت متبرمـــا و لا ناقمـــا و لا مبتـــــــئســا..."
تعجبت من رد الفيلســـــوف و أنتابتني الدهشــــــــة لما سمعت.. إلا أنه تداركني بمواصلة الحديث حين أستشعر هذا الذهول الذي إرتسم علي ملامحي " يا صديقتي...أنني في المقام الأول مثلي مثل ــ كل المبدعين الأصلاء ــ لا نكتب فقط من أجل الإنســــانيه ــ برغم عظمـــــة تلك الرســـالة و نبلها الشديد ــ و لكن ثمــــة شيء آخــــر يدفعنـــــا... إننــــــا نكتب ( أنفســـــــــــــــــــــن
أحتضنت أوراقي و كتبي و أقتربت أرقب عبر الزجـــاج ذرات المطــــر في عمق و شـــرود بينما تتمتم ( فيـــروز ) عبرلحنهـــــا الأثير.. يصدح صوتها في الفضـــاء الكامن بداخلي يضوي صداه رائعـــا...
جليـــــــــــا..
نــــــــــــديـا...
مفعمـــــا بالجمـــــال...
بالوجــــــــــــــــــود.
و حــــــــــــــــــــروف ـــ الرســـــــــــــــــــالة
محيهــــــــــــــــــــــ
تبينت اليوم لأول مـــرة هذا التشـــابة العجيب بين البشـــــــر ... و الأشـــياء ...!!
حقا..إن هذا التباين في الخلائق لهـــو شيء مثيـــــرٌ للغــــاية ...فقد تجد بشرا معطـــــائين... متدفقين ... أبلغ القول فيهم أنهم يشبهون الأنهــــار الفياضة أو الشمــــوس الســـاطعة ... أمثـــال هؤلاء البشر الذين فطـــروا علي العطــــاء ــــ و الذين يمثل هذا العطـــاء طبعــــا متأصلا فيهم و ليس مجرد صفة مكتسبة أو مؤقتة ــــ لا تثنيهم الظروف و التغيرات عن كينونتهم الحقيقية التي تمثل ذات الوجود بالنسبة لهـــــــم... و علي النقيض تماما , فهناك بشــر.. مختلفون ذوي طبيعة ترابية ـــ محايــــدون ـــ مثل التربة ... لا يفعلون و لكنهم يستجيبون لما تبذره فيهم أيدي الآخرين إذ ينمو الحصـــاد تلقائيا بفعل طبيعة الإستقبال... ثم الإنفعال ... أمثال هؤلاء البشـــر أيضـــا يعطون , و لكنه عطــــاء مشـــروط ..!! عطــــاء... بمقابل و ظروف و عوامل مساعدة مهيئة ( لطبيعتهم ) الخاصة و ليس لرغبة الآخرين مهما فعلوا أو حاولوا...
و هناك أيضا إنـــــــاس ــ نــــــاريون ــ في طبائعهم.. فهم يستهلكون الآخـــرين... يحرقون كل من يقترب منهم ...يستنفذونه بالإستغلال و الإستنزاف المـــادي و المعنــــوي...بل قد يزداد شـــرهم لأذي الآخرين.. لأنهم ذوي طبيعة ( شيطــــانية ) غير ســــوية و نفوس ــ غير مطمئنة ــ تهدر بين جوانحهم نوازع الشــــــر..و يؤرقهم أمن الآخرين , و يؤذي عيـــونهم اللون الأخضــــر المنســـاب عبر أغصـــان الزيتون .....
توقفت قليلا لأحتسي فنجانا صغيرا من القهوة ... فهي عادة رفيقتي في كل رحلة إلي مدائن العجائب كما أعتدت أن أسميها إقتداء بصديقتي ( أليــــــس )...كانت أنغام أغنية فيروز الرائعة لا تزال تغزو أرجاء المكان ...تفترش أرض الردهـــات , ثم تصعد نحو الحوائط..ثم تغطي الأسقف لتلف المكان بهالة من الخيال و السحر و تتقطر عطرا فوق سماء تلك الأرواح النبيلة في عالم من... سلام ... تـــــــــــــــــــــــــ
حبيتك....بالصيف
حبيتك...بالشتي..
و نطـــرتك..بالصيف
نطـــرتك... بالشتي
و عيــــــــونك الصيف
و عيون الشـــــتي
ملآنــــــــه يا حبيبي
خلف الصيف و خلف الشتي....
سبحـــان اللــــــــــــه...
يكاد يكون الكون شبكه متصـــــله بين الموجودات..بشـــر بطبائع النبات..و بشر بطبائع الكواكب ــ بشر (للأسف) بطبائع الحيوان ..يماثلون علي إختلافهم في طبيعتهم أنواعـــا و أشكالا غير معدودة و لا محصــــــاه...تتزايد أعداد طوائفها بإختلاف تصنيف الكائنات و تتشعب النسب بين الخير و الشر فيهم بقدر تفاعلهم و تشابههم بمختلف الكائنات الأخري الموجوده في هذا الكون الواسع...الرحيب..
رفعت رأسي هنيهة بعد تلك الإطراقة الطويلة.. أحسست أن ثمـــــــــــة روح طيبــــــــة ... كانت ترافق أفكاري و تحاورني...!!!
و لكـــــأنما كانت ترقبني...
عيــــــــــــــــــــون..
مـــــــــــــولاي
تـــاج محبتــــــــــي ...
لعيـــونك البحــــر البعيــــد ..
و نثرت بعض الورد فوق جدائل النهر المُدلى من كفوفك
و أذبتُ روحــــــــــــــــــــــي ...
كي أصـــير بحيرة من عشق
تبتلع التفاصيل الصغيرة
حين تهبط تحت ســـطحي
في ــ ثبـــــــــــــــــــاتِ ــ
وضَّـــــــأتُ مـــائي
من قطـــيرات العـــرق
أشـــعلتُ مدفـــــــــــأتي
من الزفـــــــــــــــراتِ
فلأي أرضٍ .. قد تغــــادر !!
و الموج خلف البــاب يهــــدر
و لأي صــــــــدر.. قد تهـــــــاجر
و الصـــبرُ ...
كيف الصـــبرُ .... يصبر
و لأي لحــــن يا حبيبــــي ... تنتمـــي
و اللحـــــــــن ..
و المحــــرابُ ... يقطـــن في دمــــي
و لأي ســــرب من حمــــــام
أم أخبرتك قصائدي
عن قصــــــــــة العبراتِ ....
مــولاي يا ســيفي المدلل فوق شــرياني
مــولاي .. يا دمع أفراحي .. و أحزاني
مــولاي ..
يــا أنشـــــــــودة الآهــــــــاتِ ..
إني .... أحـــــــــــبك ...
هل قرأت الشـــوق في لهـــفي و في .. نظــــراتي
هل أخبرتك ( جهينةٌ)
عن مر أيامي .. و عن حسراتي
مــولاي .. لو شئت الرحيـــــل
فضــــــــــــــــــمني
حتى أعــــود الضــــلع
من حيـــثُ أتــــيت ...
مــولاي ــ منـــك ــ
و إنــــــني حتمـــــا ـــ إليـــك ـــ
مني الحيــــاةُ هــــديــــةً ..
لا كان عمــــري إن أبيــــت
و لا ... حـــــــــياتي
السبت، ١١ يوليو ٢٠٠٩
يـا حبيبـــــــــــي
بأن ســتدوم نجمــا
في العيون ..
يزورني عند المســـاء
و حين يحين الإختباء ...
يغفـــــــــــــو ...
على مرسى الجفـــــــــون ...
عـــــــــدني ...
بأن تزهـــر ربوعي
حين تصحـــو...
و بأن تهـــدأ ضـــلوعي
حين تغفــــــو...
و بأن تراقصني .. على ســطح القمر
و بأن تجيء إليَ .. بالحلوى
و المن .... و الســلوى ..
و من أشـــهى الثــــمر ..
عــــــــدني...
بألا تمـــل يداك
أرجـــوحتي ...
و ألا تمـــل شـــفاك
يا طـــفلتي ..
عـــــــــــــــــــدني ..
فلا تشمتن النوارس .. بي
و لا تشمتن المحـــــار..
و لا تعذلن بيوم عليّ
و لا تتركن يديّ ..
لأني على يديك .. أغـــــــــار ..
و عــــدني بأن ستكون
مليك البحار
و أن ستظل شموسك دومـــا
على شــــرفتي ...
و أن ســـــتظل بعمري .... نهــــار
و عـــــدني ...
اللعــــــــــــــــــــــنة
عــــــــــمدت روحي....
إفترشــــــــت جروحي...
أقمــــــت صــــــــلاة....
علي الغــــــــــــــائبين....
و قدرت عبر الدروب المســــافاتِ
بين العـــــذاب....
و بين الحنــــــــين
تلــــوت تراتيــــل عشــــــــقي
و صيـــــــــحتُ..حتي تلاشت
ملامـــــــــــح.....صــــوتي....
و كفكفت بالدمع
نيران قلبي الحــــــــــــــــزين...
و هأنــــــــــــــذا....
ما زلـــــــــتُ.....!!!!
في قــــــــــــمة الوجــــد....
في نشـــــــــــــــــــوة الوعد
فخبــــــــــــرني...
بأي سلبـيـــــــــــــــــــل.
أجتــــــث هذا الغــــــــــــــرام...
اللعــــــــــــــــــــــ
الخميس، ١٤ مايو ٢٠٠٩
أنــــــــا بعشـــــــــــــــــــــــــقك
شــــهرين ... ســــنه ...
يــمكن ... أمــــــوت
من غير ما مرة يمـــــــر
خيــط النـــــــــــــور على ...
جســـــــــــــم التـــابوت ...
يـــمكن ... أمــــوت ..
و يمـــر بيـــا العمـــر في لحظــــة ..
ســــــــــــــــكوت ...!!!!
أنـــــــــــــــــا بعشـــــقك ..
محـــروم أنا من صـــرختي
مكتـــوب عليــا إني أمـــووووت
مكبــــــــوت ...
صـــدقني حضنـــك دنيتـــــي
لو ح ألمســـــك ..
ح أصــــبح مـــلك ..
و ح أدور في أغــــوار الفــلك
و ح أعـــدي فـــجأه لجنتـــــــــــــــي
و أكتب تاريخ قلب إمتلك قلبي
بكـــــلام .... منحــــوت
مين غيرك إنت يكـــون حــــبيب
و لميــــن ح يرميني النصـــيب
بعـــدك لا حــــب و لا حــــــــبيب
و لا ســـــهم ممكن يـــوم يصـــيب
أنــــا بعشــــــقك ...
و رضيت من الدنيا النصيب
رضيت من الدنيـــا النصـــيب
الجمعة، ٨ مايو ٢٠٠٩
الزيـــــــــارة
مرت (الأقصـــر ) تخطــــــو …
فوق قلبى النــــــاعس …
وكأنما ( إيزيــــس ) تصحبنى
بليل عنبرى هامـــــس …
فتقطـــرت بين الندى…
أحلى العطــــــور …
وأشعـــلت أيدى الوصيفات
البـــــــــــخور …
وسرى رنين الخـــــــــلد …
من خلف الزمـــــــــــــان …
كانت عروس النيــــــــــل …
فى أبهى الثيـــــــــــاب
والشــــــــــوق يحملهــا
لذاك الفــــــــــــــــــــارس
وسرت دفــــــوف حولها …
والمهرجـــــــــــــــــــ
والكــــــــــــــون قلبـــا
كــــــان يخفق بالحنــان
ويضم فى كفيه قلب صغيرة …
بالشـــــــــــــوق يـــرجـفُ
مثل لحـــــــــــــن راقــص …
أغرقت عينى … بالمكــــان …
عمدت رأسى … بالمكــــان …
وبكــــــــــــــــيتُ …
كى أنسى زمانى البـــــائس …
( إيزيـــــــــــــــــــــس
لو تدرين فى أى زمــــن
دقت عيونك تســــــألان
ياعذبة الســـــــــــــحر …
مضـــــــــى .....
عصر العــــــــــــــــذوبة ...
من زمــــــــــــــــــــــان
لم يبق فى أعمـــــاقنا …
غير المــــــــــــــــــرارة …
والهــــــــــــــــــوان …
عن أى شئ … تبحثين …
لن تقرئى … برديــــــةً …
أو تبصـــــــــــــــــــرى …
إنســــــــــــــــــــــــــان …
من ديواني ( قصــــائد حمــــراء )
و .. هـــيــيــيـــــــــــه
حزمني وأرقص يا جدع
قسِّــــم..
على نغم السياسة … والفنون
واغرق يا شعب ف مهزله لحد الدقون
صفًر وطيييييير …
لم النفوس المكسورين
لم العيون العطشانين …
والموجوعين … والفسدانين …
وارمى الشبك …
فوق العيون …
أراجوز هدومه ملونه …
ح يطلعك فوق السحاب …
لو يوم يسمعك الغنا …
قرب وشوف …
زي الألوف المبهورين …
فرك الولد عينه… وشاف …
فكر يعبّر …
بس خاف …
فيه إيه غلط ؟ !
عقلى خلاص زى الزلط …
معقول أكون وحدى الصحيح
والخلايق كلهم دول غلطانين …
مضغ الولد خوفه ومال …
ويا الغلابة المخدوعين …
مليون سؤال في الحلق…
ليه السكوت … يا خلق …
يا أهــــل بلدي …
ياغلابه … يا طيبين …
ولحد أمتى يلمكم صوت الطبول …
ولحد أمتى ح يسرقوا منكوا العقول …
ولحد أمتى ح تفضلوا مش دارينين …
شقوا الصــدور دوروا …
ع اللى يداوى الألـــم …
واللى يرد الحيــــاه
لنفسكوا بعد العـــدم
أشفوا النفوس البريئة
م الكدب … والكدابيـن
تلقوا نهار الحقيقـــه …
غـــــرَّق …
الجمعة، ١ مايو ٢٠٠٩
الدمــــــــــــــــــــــــــــــى
فإن الحظ شــــــــــــــــاء ...
لمن ... يشـــــــــــــــاء ....
يا فتنـــــــة النجـــوى ...
و مرســـــى الغـــرباء ...
و ليــــــــال ...
ليس يرحمــــــها... الجوى ...
و قلـــــوب....
ليس يردعـــــها ... الشــقاء ...
إنمـــا العـــمر هــــــباءً ...
دونمــــــــــــــــــا قلبي ...
فـــما قد يفعـــــــــــلُ البينُ ...
و مـــــــــاذا قد يخلفة الجفــــــــاء ....
مــــــــن ذا يرد الروح عن روح....
ســـــــــــوى ...
رب الســــــــــــــــــــماء
لســـــــــــــــــنا آلــــــــــــهه ....
كي ننقـــذ الأيـــام ......
مـــن خطـــانا التائهه ....
كـــــي نبعث الأحــلام من رقــــاد
أو ننقــــذ اللـــــــــقا من البعـــاد
أو نســـترد .....
أرواحنــــــــــــــــــــ
المعلـــــــــــقه .....
لــــم نكن إلا ....
ذكريــــــاتٌ ..... مغرقــــه ....
يجـــــترني الشـــوق ...
ثم يحــــصدني الأســــى ...
و في معصمي القيــــــد ...
و الجـــرح المشـــوها ...
مــن أنــــــا ....
أيــــن أنـــــا ....
محـــض شيء ..
في وجود اللا منتـــــــــــهى ...
محــــض عصــــفور ...
ببقـــــــايا أجنحـــــــــه ....
مــــا كنتُ إلا .....
دميـــــــــــــــــــــــ
في لعبــــــــــةٍ .....
لم أتقنـــــــــــها .....
و لم أدر يومـــــا ... ما كنههـــا ....
لــو خـــيروني في الحيــــاة ....
زهدتــــــــــــــــــها ...
لا حـــــاجة تحملهــــــا عليَ ...
و إننــــــي أيضـــــــــا ..
لا أريدهـــــــــــــــــــــ
أي شيء في الحياة يهمنـــــي ...
لو تحـــــرمنَي ....
من ضيــــــــاء بهــــــائها ...
و كيف يروق العيـــــش ...
في عيــــن ظــــــــاميء .....
و كيف تحيــــا الروح ....
مســــتباح ....
دمــــــــــــــــــاؤها ....
ألا قــــاتل اللــــه الحيــــاة
إذا دنت ...
و أستبعدت روحــــــا ....
حييــــــــــــــــــــــت
بحبهــــــــــــــــــــــ
( من ديواني ___ بحيرة و مطـــر ـــــ )
بلا عنـــــــــــــوان
أنا .... لا أحبـــــــكِ ....
هــكذا ....
قــد قلتـــــــــها ....
و بملء كفيـــك ــ الصــقبع ــ
ملأتــها .....
تســـــقط شــــظايا حــرها ...
بيــن الجـــراح ...
تســـــــقط ...
عــلى قلبي الشـــقي .. المســـتباح ..
و أنــــــــــــــــــــــــا ...
أمــــووووت ..... بمـــــــــرها ...
لا ... أحبــــــــــــــــــــك ....
هـــكذا ... أخبـــرتني ....
فبـــأي أســـــياف العــــذاب ...
ذبحـــــــــــتني ...
كــــنتُ نجمــــــا ســــــاطعا ...
أطـــــفأتني ....
كــــنت أغنيـــــــــــــــة الأمــــاني ..
بالأســـــــــــى .... عبـــأتني ....
لا ....... أحبــــــــــــــــــك ....!!!!!!
كـــيف ... طــــــــــاوعك الكـــلام ...
و كـــيف هـــــــــادنك الغـــرام ...
و هــــــــو الذي ...
قــــــــــــد كـــــان يــوما ...
فـــي هــــواك .....
إختـــــــــــــــــتصني ...
أكـــــــــــــــــــــــــذوبةٌ .....
لكـــــــــــــــــــــنني
صـــــــــــــــــــــــــ
و من الخيــــــــــــــــــــــ
نســـــجتُ كــل خيـــوطـــها ....
فـــإذن .... جُــــــــــــــــننتُ ...
فمــــــــــا السبيــــــــــــلُ ...
لينتـــــــــــــــــهي
هذا ال .... هـــــــــــــــــــراء ....
ليـــــــــــــعود للعــــين الضــــيا ...
و يعـــــــــــــــــود في الصـــدر
الهـــــــــــــــــــــوا
و لأقـــــــــــــــــــــــ
ذاك الــــذي ....
يــــــــــــــــوما ...
إليــــــــــك أذلــــــــني ...
و إليـــــــــــــــــــــك ...
جــــــــــــــــــــــــــــاء ......
( من ديواني ___ بحيرة و مطـــر ــــــ )
أنـــا ..... هــــــــــــــيرو
قـــاعدين في غـــرزة ...
إنمــــــــــــــــا ...
فـــــــايقين تـــمام يــا جـــدع ....
و إتســـــــــــــامر المجاريح ..
لمـــــا الكــــلام .... إتــــوجع ....
حشـــــــــــــيــش ..
و أفيــــــــــــون ...
و بلا أزرق ...... و طـــــين ....
لمــــــــــــــــا عـــملنا البـــدع ....
و إزاي ... تطيب الجراح ...
في قلب..
يـــــــــــــــوم ...
إنخـــــــــــــــــــــــ
و عجـــبي ...
الجمعة، ١٧ أبريل ٢٠٠٩
عيــــــــــوني
عــايزة أربع تحت رجليـــك ..
و أبتـــدي أحكي الحكــــــــاية
أول الأحــــــلام ......
بحـــــــــــــــــــــــــــبك ....
آخـــــــــر الأحــــــلام ...في حبــك ...
الطــــريق ... مالهـــــــوش نهــااااية .....
قصــــــدي يعـــــني .....
إنــــي ... بحـــــــــــبك ...
ســــــــامع الألحـــــــان في قــــلبي ...؟؟!!
حــــاسس الدنيــــــــا ... مـــعايـــا .....
آآآآآآه .....بحبااااااااك ....
هـــات لي ميت مليــــون كتــــاب
يحـــــــكوا شــــوقي ... للبشـــــر
هـــــات لي شـــــمس و أغنيــــات ...
هــــات لي مــــيت مليــــون قـــــــمر....
نفســــــي أقـــــول ( إزاي .... بحبــــك )
بـــس حابســــاني الحــــــــــــــــاجات
هــــــــات لي دنيـــــــا ....
هــــــــات لي صـــــــــوت ....
يحتمـــــــــــــل كـــل الآهـــــــــــــات ...
لجـــــل يمـــــــــــلا الكـــــوووون ... ندايــــــا
و ضمــــــــــــــــــني ...
يمــــــــــــــــكن ..... أمــــــــــــــــوت
لجــــــــــــــــل مــــا تعيــــــش ....
الحكــــــــــــــــــــــ
مسد كول
نفســـــــي ما أعرفش أنت ميــــــن .....!!!
ســـــــــــيبني أحــــلم .... ثانيتين .....
ســــــــــيبني أفتكرك ....
حبيييييييييبي .......
اللي راجــــــــــــــــع .... بالحــــــنين.....
و ألا أقـــــــــــــــــــــــولك ....
مــش ح أرد .......
أطلبنــــــــــــــي تــــــــاني .....
مســـــــــــد كــــــــــول .....
و إمــــلا بالوهــــــــــــم الخيـــال ......
مـــش حأصدق إنـــك إنت مـــش حبييــــــــــبي ....
لا ...... محـــــــــــــــــــــــــــــااال ....
أيــــــــــــوه إنت أكـــــــــــيد حبيــــبي ....
إنت هـــــــــــــوه ......
جـــــــــــــوا صـــــــــــــــوتك أحــــلى غنــــــوه ....
أنت هـــــــــــــــــوه ........ رد قـــــــــــول .....
نفســـــــــي أقـــولك كل حــــــــــاجه
و ألا .... أقــــــــــولك ....
مــــــــــــش .... ح أقـــــــــــــــول .......
لـــــــــــــو .... مســـــــــــد كــــــــــــــــول ......
ألبـــــــــــــوم صــــــــــــــور
كـــل التـــاريخ ... فيه إنحصــــر ....
كــل الأماكن ... و المعــــالم ... و البشــــر.....
فيــــــــه لمـــا كنت ف يـــوم مـــلاك ....
و أنــــــا بنت من ورا الشـــباك ...
بأنـــــــده..... معــــــــــــــــــــــــاك...
مســــــــــــــــــــــــتنيـــاك ....
داس الفـــــــلاش ...
خـــلف الشـــــجر ....
ألبـــــــــــوم صــور ....
و الشــــمس ف عنيـــــــك الصـــباح ..
مـــاسحه الجـــــراح ....
و إســـــــــــكندرية .... و بحـــرها مـــلاح ....
و أنت ...... الســـــــــــــــــــــــ
قنـــــــــــــــاديل .....
قـــــــــــــمر......
واقفـــــــــــــــــــــه
و الصـــــــــــــــــــــــ
ســــــمرته ....طمــــي البـــلاد .....
ضــــــــحكة عيـــــــــــــــــونه و نظــــــــــرته ....
تكتــــــــــــــــــب ميعـــــــــــــــــــــــ
و رقتـــــــــــــــــــــــ
أصــــــــــــــــــــــــ
داســــــــــــــــــت إيديـــك علي حضن إيدي ....
حســــــــــيت كأنك في وريدي .......
و إنــهــــــــــــــار مـــا بيننـــــــــــــــا الســــور ...
و خـــش النـــــــــــور قلــــوبنـــا... و إنهــــــــــــــــــمر ....
دســــــــــــــــــــــــ
كــــل اللي فيهـــــــــــــــــــــــ
حنيــــــــــــــــــن إيـــديك الطيبـــــــــه ....
و ذكـــرياتنــــــــا .......
و أحـــــلى أيـــــام الصبــــــــــــــــــــــ
بأحضـــــــــــن بإيـــــــــدي الذكــــريات .....
و أنت ....عينيـــــــــــــك ......
متغـــــــــــــــــــــــ
دخـــــــــــــان
كَــــــــفنـــِّي .....
أو .... وارنـــــــي .... التــــراب ....
إدفــــــــــنِّي .....
كــــما فعـــــــــل .... ( الغـــراب ) ....
و لا تتـــركن جثــــتي ..علي الثرى.....
و روحـــــي الضــــيعى .....
عـــلى الهضـــــــــــــاب .....
كـــــــــــفنـــــِّي ....
فلقـــــــد مللـــــــتُ غــــــربــتي ....
و وحــــــدتي ......
و هـــــــــــميَّ .... ال .. منســـــااااااب ....
يــــا قـــاتلي ....
مـــن دونـــــما ... أســـــباب .....
يـــا قـــــاتلي ......
بطــــــــــــعنة الأهـــــــداب ......
أصــــــــب بين كفيك ..... أدمــــــــــعي ....
أســـــــتحلف النــــــــــوى ....
أســــــــــــترحم العـــــــــــذاب ....
أن تـــــــــــــــــرحم القـــــتيلا ....
أو .... تشـــــــعل الفــــــــــتيلا ....
فـأختـــــفي .....
عــــلي ـــ طــــريقة الهــــــــــندوس ــ
أُصـــــــــبَ عـــــبر النـــــــهر ....
فــــي الكـــــئوس .....
يـــــا ســـــيد المجــــــوس ....
لـــطالمـــــا ..... أحــــــــرقتني .....
بالضـــــــحك و ..... العبـــــوس ....
لطـــــــــــالما ... أظــــمأتني ....
و البحـــــــــــــــــــــــرُ ....
عنــــــــد ... البـــــــــــــاب .....
يـــــااااااااااا....
ســـــــــيد .... الــــــــــــكلاب ......
أوقـــــف الرحي من فوق جبهــــــتي ...
و أوقـــــــف الحــــراب .....
يــــــــا ســــيدي .....
الـــــــــــــــــكذاب ......
مـــــا تفعـــــل الدمــــوع و الأســــي ....
مــــــــا يفــــعل ... الضـــــنى ....
يـــــا ... أبشـــــــــــــــــــع ...
ال ........
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــاب
( من ديواني ـــ بحيرة و مطــــر ــ )
الجمعة، ٢٠ مارس ٢٠٠٩
اللعنة
عــــــــــمدت روحي....
إفترشــــــــت جروحي...
أقمــــــت صــــــــلاة....
علي الغــــــــــــــائبين....
و قدرت عبر الدروب المســــافاتِ
بين العـــــذاب....
و بين الحنــــــــين
تلــــوت تراتيــــل عشــــــــقي
و صيـــــــــحتُ..حتي تلاشت
ملامـــــــــــح.....صــــ
و كفكفت بالدمع
نيران قلبي الحــــــــــــــــزين...
و هأنــــــــــــــذا....
ما زلـــــــــتُ.....!!!!
في قــــــــــــمة الوجــــد....
في نشـــــــــــــــــــوة الوعد
فخبــــــــــــرني...بأي سلبـيل...
أجتــــــث هذا الغــــــــــــــرام...
اللعــــــــــــــــــــــ
حاللــــــــــو يا حاللــــــــو
رمضان كريم يا حاللـــــو
فك الكيس و أدينا بقشيش
لا نروح منجيش يا حاللـــــو
روح قول ( لبوش ) بعد التفتيش
إيـــــه اللي كان وصــــــــللو
حاللــــــــو يا حاللـــــــــــو
بين شعب و جيش نازلين تلطيش
لم الألاضيش....و حِـــــــــــــلوا
حاللـــــو يا حاللــــــــــــو
حرية إيـــــــــه...
دا أســـــــــم الله عليــــــــــــــه
ملقاش عيــــــــــــــل يـــدلــــه
حاللـــــــو يا حـــــــــاللو
شهر إنتخابات و التعلب فات
سن سنانك يا خللـــــــــــو
حاللــــو يا حاللــــــــــو
جاي لنـــــــــا بإيـــــــــه
يا سعـــــــــــادة البيــــــه
ياللي ح تقعـــــــــــــــد محلــو
حاللـــــــــو يا حاللـــــــــــو
فك الكيس و أدينا بقشيش
يا نمـــــوت يا نعيــــــــــــش
يا حـــــــــــــــــــاللو..
الزهــــــــــــــور
أصــــــــــــــبح جنــــــاح عصـــــــفور
رفــــــــــــــرف بجــــــــــــــرحه يغني
للحـــــــــــــب ويـــا الطيـــــــــور.....
و لمــــــا شــــــاف جرحه ســــال...
روى بدمـــــــــــــــــــــه.
الزهــــــــــــــــــــــ
إشـــــــــــــــارة حرية
شيء....فزعني
في التليفزيون..شفت التصاريح
دققت بعيني لقيت المـــــــــوت
في العين بيفـــــــــوت
و ف إيـــــده أشـــــارة حرية
علقها علي صدور المجـــــاريح
و الشــــــــــهدا ف أرض (الناصرية )
وقفت دمعه ف وسط عنيــــــــــــــــا
و ف نني العيــــــــــــــــــــــ
شــــــــــــــــــفت الأتنين
حســــــــــــــــره و حنيــــــــن
و إيدين للشــــــــــــعر بتدفعني
خليتني أصــــــــــــــــــيح
( عـــــــــــامي ) و ( فصيــــــــــــح )
لمتيــــــــــــن مليــــــون
راح...تســــــــــــــــــ
دا الدم ـ فـــــــــــــــــــــــــ
و القلب ـ ثبــــــــــــــــــــــــ
و لا حتي المـــــــــــــــــوت
راح يمنعنـــــــــــــــــــــ
دا الرب .... كبيــــــــــــــــــــر
لو ( بـــــــوش ) و ( بليــــــــــر )
و ضميـــــــــــــــر العــــــــــــالم
حيبيعنـــــــــــــــــــي
أنا حاســــــــــــس يــــــــــوم
العـــــــــــــربي....يقـ
و أنــــــــا عــــــــــــــــــــمر
ما إحســـــــــــــــــاسي...
بريق
بيوم القيامه
دورت ع الإحساس
ما لقيت أثر أو علامــــه
غايبه عيون الناس
جوه النفوس في العتامه
حسست فوق الطريق
لا إيد ولــــد أو صــــديق
و لا شيء يبل الريـــــق
و الحســــره في القلب يـــاما
من جوه قلب الحريق
خرج الأمل بإبتسامه
و قاللي إمسح عينيك
و أنظــــــــــــــــــر....
وراء.....الغمـــــــــــــ
مــــــوج
ســــــــــــــــــــــــا
و أنـــــــا فيــــه وحيـــد
و القلــــــب جمــــرة في صدري
بالشــــــــــــوق .... تقيـــــــــــد
ســـــــــــكران أنـــــــا بيــــــــــك
هــــــــــــــايم....شـــ
و ف كل لحــــــــــــظه في عمري
بحبــــــــــك أنـــــــــــــــا من جـــديد
بحــــــــــــــــبك
قلـــــــــــــــوب
و نـــــاس قلــــوبها....حجــــــــــ
و نـــــــاس ما بيــن البشـــــــــــر
زي القــــــمر...و نــــــــــــــــــاس
فيــــــــــه نـــأس قلوبها طحــين
و نـــــــــاس قلوبـــــــهم..طيـــن
و نـــــــــاس..قــلـــوبهم مـــــاس
فيــــــــه نـــاس...تحــب الســفر
و نـــــاس في وســــــط الخـــطـر
تلاقيـــــــــها بين البشــــــــــــــر
علي البشــــــــــــــر...حـــ
غــــــــــربال في كف الحيـــــــاه
مخاــــــــــــوطه نـــــاس جـــواه
من كــــــــــــــافة الأجنــــــــــاس
اللي وقــــــــــع....أو تــــــــــــــاه
و اللي أشــــــترى..منتهــــــــا
و اللي إيـــــــــــــــــــديه ماسكاه
في حبســـــــــــــــة الأنفـــــــاس
إمـــرأة العقاد.....علي مقصـــــــــلة الوجـــــــــــد
هل هو قصور في الرضا عن النفس أم غرور ليس له مبرر؟؟!! و متي كانت الرجولة تقتضي هذا الإذلال لذات المرأة.. إنه يهاجمها حتي و هو يشبهها ـ بالطعم ـ الضعيف الذي يستدرج السمكة فتهلك و تهلكه معها .. إنه يحملها لعنة التصيد ولا يحمل نفسه هوان الضعف و الإنهيار.. قدر حتمي أعتاد أن يلقيه أي رجل ـ عظــــيم ـ علي كاهل إمرأة قدرت عظمته فأي رجولة و من هو الضحية الحقيقية ؟ أنني لا ألوم الرجل العقاد و لكنني ألوم إمرأة تعشق حتي العبـــــادة..
و في كل الأحوال فإن العقــاد في رأيي الشخصي لا يجـــوز أن يحلل شخصية المـــرأة من خلال علاقتها به شخصيـــا لأنـــع رجــل ـ إستثنائي ـ شــــديد التميز و شـــــديد الســــــحر ..
تكمن عبقرية العقاد في قدرته علي التوغل داخل أبعاد ربما نتحاشي جميعا الإقتراب منها و نتجاهل الولوج فيها .. فإنه و لا شك رحالة متميز في مخابيء النفوس و دهاليز العقول و إنه إلي ذلك محيط بكل الحيل و المراوغات التي يتبعها كل منا ليفر من حقيقته عبر سراديب الذات و التي يقبض علي منافذها بيد من حديد.. و يمتلك إلي ذلك مقدرة عجيبة علي التبصر و الردع و المواجهة العنيفة للنفس و تعرية الذات..
رأيته ـ العقـــاد ـ هذا الكائن الجبار في قوته.. في قدرته علي التحكم في عقله و ضبط نفسه و الإنفصال عن نقطة الضعف الكامنة بداخله في الوقت الذي يريد..فهو وقتما يشـــاء ( ســـــــيدا ) لنفسه و هو أيضــا ( عبدا ) لها و لكن ـ بسيادتــــه ـ حين يستسلم لضعفه بكامل وعيه و إدراكه و إرادته ...
و أقع في لـــب الحيرة مع شخصيــــــة تجمع كل هذه المتناقضات المذهلة المثيرة..
الــــرجل العميــــــق...شخصــــية تأسـر المرأة .. تشل تفكيرها..تبهرها.. و قد تحاول الهروب و لكن تظل عيناها تتبعان ذلك الغموض و تستكسفان هذا الســر البعيد ..فأي الرجلين كنت يا سيدي..هذا الشهريار الظالـــم أم كنت محض عاشـــــــــق كســــــير ...!!؟؟
يفســـــر البعض هجوم العقاد الحـــاد علي المرأة بأنه واقع تحت تأثيرعذاباته الشخصيه مع المرأة و أن كل هذا التحامل الغريب المتركز علي إظهار دونيتها و ضعفها لم يكن سوى رد فعل لجرح عميق سببته إمرأة عشقها بكل عنفوانه حتي الثماله و تسبب هذا الحب في جرح غائر لكبريائه..
و أيـــا كانت الأسباب التي أدت إلي ذلك فإن لنا عودة في نظرته لضعف المرأة و دهائها و إحتيالها للوصول إلي أهدافها.. و أتعجب من مثل هذا المنطق .. فكيف يعيب الرجل علي المرأة ما قد أودع فيها بالفطرة ليعينها علي طبيعة الحياة التي خلقت من أجلها و أتساءل.. هل كان العقاد سيعشق المرأة كل هذا العشق إن لم تكن بهذا الضعف الأنثوي الخلاب و هذا الإحتياج الظاميء إليه ؟؟ .. إن ضعف المرأة هو مكمن قوتها و هو ما يراه كثير من المفكرين أساس جاذبيتها و أنوثتها ... و برغم عل إنتقاداته للمرأة إلا أنه فعلا عشقها مثلما لم يعشقها رجل و أحبها بكل تلك التفاصيل و العيـــــوب التي يحملها عليها و شقي بها شقـــــاء المعــــــذِب الذي ضجر من التعذيب بينما أحتملته هذه النفس التي خضعت و عشـــقت و صبرت ... من أجل ( قلب العقــاد ).
زي القمـــــــــــــر
صـــــورتك ف عنيا أنـــــــــا
شــــــــايفك و أنت بعيـــــــد
حاسس إنك هنـــــــــــــا
حواليا نور عنيك
ف إيديا حنان إيديك
أشــــــواقنا و حبنــــــــا
فـــــــــــــــــــــاكر.
فات كـــــام سنـــــه
فاكــــر أول ســـــــــلام...
أول لحــــــــــظة غـــرام...
عشنــــــاها ف عمـــــــرنا...
و طــــــــريق مشينــــاه طويل
ف نهــــار أشـــــــــواق و ليــــل
ما درينــــا بوقتنــــــــــــــا....
فـــاكر فــــات كــــام ســـــنة ؟؟!!
لســـــــــــه ف قلبي الحنين
عــــايش... رغم السنين
زي الطفــــــل الحــــــزين
لو يحـــــلم بالهنــــــــــــــا
طــــب ليــــــــه ما ندهتنيــــــــش
من غيرك صــــعب أعيــــــش
و لو فـــــــــــــــــات ميت سنــــه.....
الجمعة، ١٣ مارس ٢٠٠٩
تجـــــلي
قلبي فيهــــــــا ..... إنخــــــــــلع
خطـــــيت في بحــــر من الحــــنين
و الـــــــــــــولع...
شـــــــــــاهدت ( روحـــــــــــي ) تطــــوف
و أنـــــــــا في إغتـــــراب الخــــــوف
حــــــــوالين عنيــــــــــك
يـــــا جــــــــــدع....
جـــرجـــــرت روحي في المرايه و قولتلي
لأ ...... مــــش حقيــــــــقه
دي بـــــــس ســــــــيما
( خِــــــــــــــــــدع )
كـلمــــــــــــة الســــر
ياللـــــــــــي تشـــــيل الهمــــــــوم
يــا عــــم...لا تهــــــتم
حليــــــــها...
دي الدنيــــــــــــا....يــــــــــــوم
ممتـــــــــد....خــلف الغيـــــــوم
و أضحــــك...بمــــــلو الفــــــــــم
و لـــو تبـــات .... محـــــــــــــووم
تلـــقي الورود...... لمعرفة المزيد..تتشــــــــــــــم
تلمـــــــــــس إيــــديك النجــــــوم
دا الســـــــــر ـ كلمة ـ ( رضـــــــــا )
أمــــا الحســــــود....محـــــــر
و عجــــــــــــــــــــــــ
الخميس، ١٢ مارس ٢٠٠٩
العشق
من دون جرعة ماء
ليس لشيء سوي
أن كنت أنت الرواء
كل الكئوس تهاوت بالغيث والإنتشاء
لكن لي قلبا سيؤثر الموت و الإنتهاء
إن لم تشأ عيناك
الري ... بالإلتقاء
يا قبضة بيديك
تعصر فؤادي دماء
كانت أحب لنفسي
من جنة لسواك
و ما أعذب ذاتي
و ما أردت الهلاكا
لكنه ـ يا مليكي ـ
قد كان ذاك ..القضـــــاء
فأي عشق بقلبي
و أيما الإبتلاء
فمن سوي الله يرحم قلباـإذا ما ذكرتك ـ
ضاقت عليه الأماني
وضاق ....صدر الفضـــــــــــاء
مية..مية
عيـــــال صحيح جدعـــــان
قلوبنا....صـــــــــافية
و ف نفوســــنا إيمــــــــان
و إيدينا ممدوده
في أي لحظه ننقذ الغرقان
الحـــــــــب زادنــــــــــــــــــا
و البراءه....شــــــرعــــــ
و لو تدور إيه بيجري ف دمنــــــــا
تلقي بحر حنــــــــــــــــــان
سارة
في الشـــــعر والأمثــــــــال
و أنا اللي بيا وجـــع
تنهد ليه..جبــــــــال
و لا عذابي سبــــــق
و لا في حالي...حال
طير ..و لي روح
يخفق جناحي بــــوح
طاوي الفضـــــا رحــــــــال
و يحط ع الأغصــــــــــــــان
يرجف من الحرمــــــــــــان
عينه ما بين الفضــــــــــــــا
و بين بحـــــور رمـــــال
و الدمع بين الجـــــفن
و العين مـــا ينســـــال
أنا الي رمشي قطـــــع
سيـــــف علي الرجـــال
و أنا اللي أمري حــــكم
و رنة الخلخــــــــــــــــــال
والكحل فوق الجفـــــن
و الشـــــامة ويا الـــدلال
غجرية كيف القمر
لو القمر ينطـــــال
و العشق سهم القدر
صـــوب في قلـــــب الجمــال
صــار المليك...ممتـــــــــلك
و الحكم حكم المــــــــــــلك
مغــــــــير الأحـــــــــــــــوال
مجروح قلب حــــــزين
بالي علــــــــــيه الزين
و لا في قلـــــــبه سكن ود
و لا لي مـــــــــــــــــــال
و كيف أداري الميــــــــــــل
و النـــار فيني....ويـــــــــــل
بأبكي علي لوعتي
بالغنـــــوه..و الموااااااال
و حق رب القلــــوب
و القســـــــمه و المكتـــــوب
الي إليه الـــــرجا
و إليه..وحده..الســــؤال
لا غيره قلب عشـــــق
و لا يــــــــــــوم
هني لي.....بــــــال
موال
و ليلـــــيه
وويلي .. من صـــــبا .. بيـــا
يا حَب القـــــلب..من جوه
و فايتني أتـوه في الشوق
كما الغـارق..مع النــــــوه
يطوحني الهوى..بالشـوق
أتــــوه و أفــــوق
و نبض القـــــلب..حنيـه
يا ليل و الشط قــــدامي
و حـــــوريه
محاره أتفتحت باللولي...و ألا..جنيًه
و هايم يا جليبـــي و إيـــه
ح يرجعــــك..ليــــــــا
دموع العشـــــق يا ليلي
بحــــور...تروي ليـــاليـــــا
يا ليل ليه نسمتك صـــارت
عبيـــر و ورود .......
و ليـــــــــه يا ليـــــل
ترويني..عنيــــــها الســود
و تحيــــي ... كل ما فيـــــا
يـــا ليــــــــل....عاشــــــــق
و تحنــــاني لهيب ســـــاري
بشــــــــــــوق جبــــــــــــار
يقــــــــــــــوللي دنيتـــــــــــك
هيــــــــــــــــــــــــ
سؤال
سأل الزمان...حِبـــــــــي
قاله سفينة شـــــــوق..
مــــرت علي قلبي
حدفت لي ورده و طـــــوق
عاشـــق.. و أنـــا المعشـــوق
و النظـــــره سيف... مرشــوق
قلب العنيــــــد أرتجــــــــف
داق الغـــرام...و أرتشـــــف
بحـــــــــر الضـــــــلال..إنكشــــف
و آمــــــــــــنت...يا ربـــي
حبيبي
دا اللي ما قلنــــــاه
و اللي الطبيعـــــه و الوجووووووود
و البشـــــــــر.....عارفــــــــاه
أحلي كلمــــة ( آآآآآآه)
كل أمـــــــا بأنده عليــــــك
الناس.... تقــــــول ( اللـــــــــــــــــــــــه )
مفارق
طـــــــــلع كتكــــــوت
رفـــــرف جناحـــــــه
نقـــــــر باب الســـــكوت
ســـأل حكـــــيم الزمـــــان
فين ســـــكة العبقـــــري
و ســـــكة الهلفــــــوت
و ســــكة اللي قضـــي عمره
في قلــــــــب تابــــــوت
و فين طريق اللي مــــات
و هـــــو ف القلـــــــوب
مــــــا يمــــــــــــــــــوت !!!
السعادة
و ألا أنـــــا الموهــــــوم
و أزاي تريد الفهــــم
في كـــون مهـــوش مفهــــــوم
غرقـــــــــــان في نهــــر الأمــــــل
و ألا في بحــــــــر الهـــــموم
أنا البشـــــير....النبي..!!!
و ألا أنـــــــــــــا المــرحـــوم
لو كنـــت توصــــــــــل لشيء
إبقـــــــي قــــابلني ف يوم
السجين
خوفي من الســــــــجان
لو يلتفت يــــــمي
لقيتني ـ خايــــــف ـ سجـــــين
قلت البروده منيــــــــــــــــن !!!!
أتــــــاري ـ الجــــــبن ـ أسواره
أضيق من القضبــــــــــــــــان
أنــــــــــــــــــــا .... حـــر
يـــا إنســـــــــــــــــــــــان
و الحـــــــــــــــــــــــ
كـــــان.......دمـًـــــــ