السبت، ٣ ربيع الأول ١٤٣٠ هـ

هلوســـــــــــــــــــــــــــــنا


(هلوســـــونا)

الدنيا ساقعه جــــــدا
تعالـــــــــوا حررونا
نظـــــــــــــــــام عراقي و ألا..؟؟
خروف في قلب حله
قالك حنبقي دوله
وسط الدول...صابونه
لما النظام تولي
قاما يقسمونا
دي حته بالفراوله
دي نكهة اللمونه
و النفط ماله لزمه
أصلا حيبقي ازمه
و الناس دي ناس لطيفه
أبدا.....مهيش مخيفه
قاصدين يفرفشونا
كله يقصقص ضوافره
و يروق ـ الأنـــــــــــــــــونا ـ
و أوعك تكون في شك
جايين...و ما في شك
خالتي ـ أم حسين ـ قالتلي
دي بركة (المعـــــــــــــــــونه)

محكمـــــــــــة









(محكمة)


ســـألت نفسي الذكيه

و ســألت نفسي الشيطان

عن إختلافهم عليــــــــــا

في صكوك شقي...و غفران

فـــرّوا حياتي ف إيديا

في خليط من الألـــــوان

نزلت.... ستاره نديه

بيضــــــــــــــــــــــا

علي نور عنيـــــــــــــا

و دارت الدنيــــــا بيـــــا

كما الهشـــــيم

في الطوفــــــــــــــــان

مسكت نفسي الذكيـــــــــه

بتوسل الغرقـــــــان

قالت لي أصبر شويه

ترجح...كفــــوف...الميزان.

فلســـــــــــــــــــــــــــلفة

(فلسفـــــــــــــــــــــــــــــة)

علشـــــــــــان ما أنا إنســــــان و كلي طموح
عمـــــــــــــــري ما أسلم للأسي و الجروح
و لا أعيش مهان ... مذلول ... بروح مكسوره
لكن بأسلم ـ للكريـــــــــــــــــم ـ الروح
ألاقي وسط الضلمه
فجــــــــــــــــــر..... يلوح
يملا حيـــــاتي الخاليه و المهجوره
و لا بأتسند علي ضهر عز و مال
و لا بأرتكن علي شديد الجبــــــال
لكن أنــــــــــــــــــــا
مع القوي المتعال
مليانه روحي بالأمان..
معمــــــــــــــــــــــــــوره .

هـــــــــــــــوت دوج

( هوت دوج )

شوربة عصـــــــــــــــــــــــــــير الهوان
علي حبـــــــــــــــــــة الإمتهــــــــــــــان
في ثواني .... تصبح جبـــــــــــــــــــان
دا خصوصي لمحــــــــــــــــــــــــبتك
كلك براءه و حنــــــــــــــــــــــــــــــان
مع ذرة الحبهـــــــــــــان
دي خلطة الأمـــــــــــريكان
ـ من أجـــــــــــل حريتك ـ
دول ناس بقالهم زمان
بيخططـــــــــــــــــوا بإتقان
و بدقــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
و بحســــــــــــــــــــــــــــبان
علشان عيون حضـــرتك
ح يعلموك الشــــــــــــــذوذ
و إزاي تكــــــــــــون ( حيوان)
و ح يحذفوا صفحتين...
من مخك التلفـــــــــــــــــان
فيهم إراده و يقين
ووجــــــــــــود و عزه و إيمان
و يعــــــدِّلوا....نظــــــــــرتك
تبـــــــــــــــــات قرير العين
في صحبة الخرفـــــــــــــــــان
و تشتري حبتين
من وصفـــــــــــــة النبهان
بدم أمـــــــــــــــــــــك و أخـــــوك
و آيــــــــــــــات من القرآن
و أزي.....شخصيتك!!!!



الثـــــــــــــــــــــــــــــمن

جــــــــــــــــــــــــــــــوه الجحور بنعيش
خلف الضلام و الشيش
الصوت صبح وشاويش
أسماءنا في الهواميش
و قلوبنا مذعــــــــــــــــوره
من يوم يقيد النور
و تولع الصـــــــــــــوره
و لا بورقة توت
الجته...مستوره
بعنا الحياه بالموت
من أجل كسرة قـــــوت
و أيامنا دايره تفوت
و نفوســـــــنا مكسوره
هزيت بإيدي اليمين قلبي
و لطمـــــــــــــــت الجبين
فين رحــــــــــــــــــــــــــتتي
ردي لفـــــــــــــــــــــــــــــــين
نفســــــــــــــــــــــــــــــي..
يا مغــــــــــــــــــــــــــــــروره

ربيــــــــــع




(ربيــــــــــــــع)

ورده حمــــــــــــــــــــرا...
فتحت فجـــــأه في عينـــــــي
بعد ما دبلت ســـــــــــــنيني
علمتني...دوبتني.....
فوقتني و هيــــا خمــــرا
رجعت الأحلام تجينــــــي
رقًصت فوق شط عيني
بنت ســــــــــــــــــــمرا
و ف ضفايرها القمـــــر
نــــــاي..ســــــــــــهر
كانت الدنيــــــــا دي فين
و أنا كنت.....فيــني
ورده حـــــــــــــمرا
تروي جوايا الحيــــاه
و الحب و الأحلام...و آه
عطشــــــــي و حنينـي..
و ف يمـــــــــيني..
كنت شـــــــــــــــــــايله
سيفي و الأنوار...تخايله
جوه قلبي (عنـــــــــتره)
و أنا كنت جايلــــــــــــه
آآآآآآآآه...يا ورده
كني بس اليـــــــوم..بعيش
و كأن كل اللي مضي
دا مكنش عمــــــر
من بعد ما أخضرت سنيني
مش راح أضيع في البكا لحظه عليه
عطشــــــــــان لنور قلبك أنــــــــــــا
ضمــــــــــــــــــــيني...ليـــــــــــه

الخميس، ١ ربيع الأول ١٤٣٠ هـ

درب مستحيل


وتكسرت في ساعديه...
حنينها الوحشي..يصهل...
ودموع عينيها غمام
بين جفنيه.... يحوم..
الآن عالقة... أنا...
ما بين شوقي والرحيل..
ما بين درب تعاستي
ودرب أحزاني الطويل
هلا ارتشفت مرارة الكأس.. الجميل..؟
لعل به قد تنثني عني الهموم..
يا حادي الأفراح
كيف تلومني...
ولقد رقصت على دروب العشق
مثل أمهر عاشقين..
حتي احتسيت عصارة الأشواق
في نخب أيام... تدوم..
فإذا الصراط... يخونني
وإذا السماء.. تمطر بالغيوم...
وأمد نحو يديك كفي..
وما بيني وبين يديك
درب.... مستحيل..
فألف شلال..
وألف سحابة..
وألف فج.. وسدوم...
وأنا في طرف هذا الكون
وأنت في طرفه النائي.. مقيم...
والروح بين يديك..
منذ ملكتني
هلا فككت اليوم.. أسري
أو أعتقتني...
هل من سبيل نحو ذلك.. دلني..
هل قبلة الموت الأخير
إذا.. قبلتني...
أم أنني..
سأظل نزفا.. لا يطيب..
وأظل ذنبا.. لا ينيب
وأظل مجروحا على باب الطبيب
أم أنني العراف
تخدعه النجوم...
ماذا يضير...
إذا احتسي الكون دمائي..
سأصير لحنا.. في العبير..
ويظل لوني عالقا.. خلف الأثير..
فإذا انتثرت صبابة.. بين الربا..
فاسمع إلى اللحن....
فربما.. كنتُ النديم

رئيس إسرائيل..أسمه إيه يا بابا؟؟؟





حينما سأل طفلي أباه

(رئيس إسرئيل...إسمه إيه يا بابا؟؟؟؟)

إنطلق السؤال من فم الطفل الصغير في لحظة إسترعت إنتباه الأب نطقها طفله الذي لم يتعدي أعوامه الثمانية من طفولة خاليه..حين كان التلفاز يعرض جثث الأشلاء المتناثرة علي الأراضي المحتلة في غزة..نظر الأب في عيني إبنه المغرقتين في سحب الأحداث و في وجهه المتجمد أمام الصورة المتوحشه في صدمة طفليه لم يدرك الأب ماذا وراءها حين سأله الطفل الصغير هذا السؤال و هو مثبت نظرته الجامدة نحو شاشه التلفاز(رئيس إسرائيل..أسمه إيه يا بابا؟ ) و في دهشة مستريبه و تساؤل خفي عن مغزي ما دار في ذهن الطفل الصغير حين وجه هذا السؤال بادر الأب مجيبا (أولمارت) و لم تستطع ذاكرة الطفل البريء أن تلتقط هذا الإسم للوهلة الأولي..إلا أنه إنسحب من بين أفراد أسرته في هدوء وصمت و بدأ في رسم خطوطا كثيرة علي كراسه المدرسي وسط دهشة و فضول كل من حوله من أفراد الأسره.. وبعد فترة من الزمن عرض الطفل علي أبيه صوره أفرزها فؤاده الجريح ..و عقله المصدوم من بشاعة الأحداث المروعة عن أحد الأشخاص ـ والذي يرمز به إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي(أولمـــــــــارت) و أمامه مائدة حافلة تزخر بأطباق تحوي أطفالا صغارا و أكوابا متناثرة من العصير بينما تعرض قائمة الطعـــام محتويات الطاولة المديدة من (أطفال مشوي / أطفال مئلي ـ يقصد مقلي ـ/ بيتزا أطفال / شاورما أطفال / أوصـــال أطفال / صحن أطفال / شاندوتش أطفال ـ يقصد ساندويتش ـ /عصير أطفـــــال ) و قد كتب تحت الصورة (مطعـــــم أولمــــــــارد ـ يقصد أولمارت ) والذي لم ينتظر ليتحقق من إسمه الصحيح حين دفعته حميتة البريئة و فطرته الخالصه إلي التعبير عما قد يجيش في نفس طفل من تجسيد لبشاعة الجريمة و دناءتها و من إستهجان لإنعدام الإنسانية و الآدمية...فأي قسوة جبارة تدفع طفل في أوائل سنوات الحلم و تعتصر قلبة الأخضر الغض البريء إلي هذا الألم العميق حتي يصدع قلمه في وجه الأوراق صارخا في وجه الظلم و الوحشية و الجبروت...؟ حتي الأطفال يدمون دما ؟؟!!..حتي عقولهم البريئة تسحقها أيدي ألإحتلال..إن ما خطه الطفل الصغير أبدع من كل ما قيل و قد يقال عن هذا الجرم البشع..فلقد لمست اليوم جراح أطفال غزة رأيتها تدمي في قلب صغيري..وجدتني أحتضنه في إشفاق و أبكي في حرقة مريرة...لا أستطيع أن أحتمل هذا العذاب الذي إندفع بين أوصاله حتي مزق صرختة المدوية...الصامتة..و أنتزعه من طفولته و ألعابه و أرجوحته و أصدقاء صفه الصغار..أي قسوة قد يرسمها اليهود في ذاكرتنا!!؟؟..هل سيخلفون لنا عقولا مشوهة مطبوعة بذاكرة القهر والألم ؟؟..إنني سوف أعلم صغيري كيف يرسم ســــــــيفا و بندقية...لن أتركه يطحن تحت رحي القهر و الإستبداد...و سألقنه كيف أن ( البطل) لا ينكسر أمام هزيمة واحدة أو حتي هزائم عديدة..و أنه لابد من النور القادم..الذي سوف يسحق الظلم..سأعلمه سيرة صلاح الدين و سيف الدين قطز و بطولات محمد الفاتح..و سأخلق في قلبه هذا المارد الجبار الذي لن تطويه أيدي القذرة....

في حلقة وثائقية عن أثر الحروب و المجازر و المحارق علي الأجيال جاء أنه أحدثت هذة الوحشية طفرات جينية ثابتة في أجساد من عاصروها و توارثها أطفالهم جيلا بعد جيل حتي أصبحت الأجيال التالية للحروب و التي لم تعاصر هي نفسها ويلات هذة الحروب تحمل جين (القهر و الرعب و الإنهيار و الفزع )و كان هذا الكشف من أخطر ما سمعته عن آثار الحروب و ويلاتها..فإلي متي سنسمح للظلم بالزحف علي خريطتنا الجينية و إلي متي تمتد هذة الأيدي القذرة لتطفيء حاضرنا و مستقبلنا ..؟؟ إن ما يدور بخلد طفلي هو و لا شك ما قد دار في خلد جميع الأطفال الذين شاهدوا هذة المجزرة..فهل من إلتفاتة إلي هذا الخطر المرعب و هذا القتل المستقبلي المستتر الذي يزحف تحت جلود أطفالنا فيحولهم كما حول الكثيرين إلي أشلاء مدمرة مقهورة مسكونة بالفزع..؟؟ لابد من الإستدارة إلي هذا الصف الخلفي القصير الذي لا ندرك ما يعتريه من صراعات حينما يشاهد أحداث الحروب و القتل و التدمير..فليأخذ كل منا طفله بين ذراعيه..ويثبت عينيه في عيني المستقبل و يدفع فيه القوة و الثبات و يبث بين جوانحه الإيمان و العزيمة و الثقة قبل أن تدهس مرارة الحاضر...حصـــــــــــــــــــاد المستقبل..




(د/ســـلوى أبو عرب ــــ الدمام)

الأربعاء، ٣٠ صفر ١٤٣٠ هـ

دلتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

بحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك...
قد ما أنت .. جميـــــــــــــــــــــــــــــــــل
و أشوف في جبهتك ( دلتــــــــــــــا )
و فروع النيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
و لما أتعب.. ترويني عــــنيك
بالمغني... والمواويـــــــــــــــــل
و لما أزهق من الألــــــــــــــــوان
و أحط حمــــــــــــــولي..م الأحزان
بلاقيها...كفوفك لما تسندني
كأنك ف الجســــــــــــــــد....ساكن
و أشـــــــــــــــــــــــــــوفك
مهمــــــــــــــــــــــــــــا كان داكن
ضلام .. الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

البحــــــــــــــــــــر

بحب البحــــــــــــــــــــر.. لو سنه مئات الأعوام
و أغمض جــــوه أحضانه
و أحبـــــه.. لو يكون فارس
و يخطفني..علي حصـــــانه
و أحبه لما أبوح بالســــــــــر
يحوطني بحنان قلبه
و يحفظني ... بكتمانه
و أمد ف صفحته شوقي
في لحظه ... و أنــــــام
بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
قد حرمـــــــــاني
و قد الوجد ... والأحلام
و أبعتر ف المدي حروفي
أخاف أنطقها..من خوفي
يجمعهــــــــــــــــــــــــــــــا
و أسمع منه أجمل لحن
لأحلــــــــــــــي كـــــــــــلام
بحب البحــــــــــر...لو شاعر
و لو كان الطريق..واعـــــــــــر
يسافروا فيه..مراكبيــــــــــــــــــــــــه
و فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
البحر......بيســــــــــــــــــــــــــــــافر


(مزيكا)

كلام جميل و العجب
إن اللي قاله..جميل
زي النسيم في العصاري و ألا القمر في الليل
ياللي بدعت الكلام
بالفطرة .. قبل العلام
دا أنت كبير المقام
في قلوبنا.. مالك بديل
و الله كلامك..عجبني
في خيالي لحظه .. ما سابني
نغشش كلامك يا سيدنا
في الدماغ مظبــــــــــــــوط
فقنا و غسلنا ودانـــــــــــــــا
من كلام .... مغلــــــوط
مصمص شفايفه اللي جاري
و قاللــــــــــــــــــــــــي
(راجـــــــــــــــــــــــــــــــــل) ـ تمـــــام