الأحد، ٤ شعبان ١٤٣٠ هـ

مـــــــــــــولاي


ثبَّتُ تاج الحـــب ...
تـــاج محبتــــــــــي ...
لعيـــونك البحــــر البعيــــد ..
و نثرت بعض الورد فوق جدائل النهر المُدلى من كفوفك
و أذبتُ روحــــــــــــــــــــــي ...
كي أصـــير بحيرة من عشق
تبتلع التفاصيل الصغيرة
حين تهبط تحت ســـطحي
في ــ ثبـــــــــــــــــــاتِ ــ
وضَّـــــــأتُ مـــائي
من قطـــيرات العـــرق
أشـــعلتُ مدفـــــــــــأتي
من الزفـــــــــــــــراتِ
فلأي أرضٍ .. قد تغــــادر !!
و الموج خلف البــاب يهــــدر
و لأي صــــــــدر.. قد تهـــــــاجر
و الصـــبرُ ...
كيف الصـــبرُ .... يصبر
و لأي لحــــن يا حبيبــــي ... تنتمـــي
و اللحـــــــــن ..
و المحــــرابُ ... يقطـــن في دمــــي
و لأي ســــرب من حمــــــام
أم أخبرتك قصائدي
عن قصــــــــــة العبراتِ ....
مــولاي يا ســيفي المدلل فوق شــرياني
مــولاي .. يا دمع أفراحي .. و أحزاني
مــولاي ..
يــا أنشـــــــــودة الآهــــــــاتِ ..
إني .... أحـــــــــــبك ...
هل قرأت الشـــوق في لهـــفي و في .. نظــــراتي
هل أخبرتك ( جهينةٌ)
عن مر أيامي .. و عن حسراتي
مــولاي .. لو شئت الرحيـــــل
فضــــــــــــــــــمني
حتى أعــــود الضــــلع
من حيـــثُ أتــــيت ...
مــولاي ــ منـــك ــ
و إنــــــني حتمـــــا ـــ إليـــك ـــ
مني الحيــــاةُ هــــديــــةً ..
لا كان عمــــري إن أبيــــت
و لا ... حـــــــــياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق