الخميس، ١٩ جمادى الأولى ١٤٣٠ هـ

أنــــــــا بعشـــــــــــــــــــــــــقك



يــمكن يــمـــر ....

شــــهرين ... ســــنه ...

يــمكن ... أمــــــوت

من غير ما مرة يمـــــــر

خيــط النـــــــــــــور على ...

جســـــــــــــم التـــابوت ...

يـــمكن ... أمــــوت ..

و يمـــر بيـــا العمـــر في لحظــــة ..

ســــــــــــــــكوت ...!!!!

أنـــــــــــــــــا بعشـــــقك ..

محـــروم أنا من صـــرختي

مكتـــوب عليــا إني أمـــووووت

مكبــــــــوت ...

صـــدقني حضنـــك دنيتـــــي

لو ح ألمســـــك ..

ح أصــــبح مـــلك ..

و ح أدور في أغــــوار الفــلك

و ح أعـــدي فـــجأه لجنتـــــــــــــــي

و أكتب تاريخ قلب إمتلك قلبي

بكـــــلام .... منحــــوت

مين غيرك إنت يكـــون حــــبيب

و لميــــن ح يرميني النصـــيب

بعـــدك لا حــــب و لا حــــــــبيب

و لا ســـــهم ممكن يـــوم يصـــيب

أنــــا بعشــــــقك ...

و رضيت من الدنيا النصيب

رضيت من الدنيـــا النصـــيب

الجمعة، ١٣ جمادى الأولى ١٤٣٠ هـ

الزيـــــــــارة



مرت (الأقصـــر ) تخطــــــو …

فوق قلبى النــــــاعس …

وكأنما ( إيزيــــس ) تصحبنى

بليل عنبرى هامـــــس …

فتقطـــر
ت بين الندى…

أحلى ال
عطــــــور …

وأشعـــلت أيدى الوصيفات

البــــــ
ـــــخور …

وسرى رني
ن الخـــــــــلد …

من خلف الز
مـــــــــــــان …

كانت عروس النيــــــــــل …

فى أبهى الثيـــــــــــاب

والشــــــــــوق يحملهــا

لذاك الفــــــــــــــــــــارس


وسرت دفــــــوف حولها …

والمهرجـــــــــــــــــــ
ـان …

والكــــــــــــــون قلبـــا

كــــــان يخفق بالحنــان

ويضم فى كفيه قلب صغيرة …

بالشـــــــــــــوق يـــرجـفُ

مثل لحـــــــــــــن راقــص …

أغرقت عينى … بالمكــــان …

عمدت رأسى … بالمكــــان …

وبكــــــــــــــــيتُ …

كى أنسى زمانى البـــــائس …

( إيزيـــــــــــــــــــــس
ُ )

لو تدرين فى أى زمــــن

دقت عيونك تســــــألان

ياعذبة الســـــــــــــحر …

مضـــــــــى .....

عصر العــــــــــــــــذوبة ...

من زمــــــــــــــــــــــان


لم يبق فى أعمـــــاقنا …

غير المــــــــــــــــــرارة …

والهــــــــــــــــــوان …

عن أى شئ … تبحثين …

لن تقرئى … برديــــــةً …

أو تبصـــــــــــــــــــرى …

إنســـــــــــــــــــــــ
ـــان …

من ديواني ( قصــــائد حمــــراء )







و .. هـــيــيــيـــــــــــه


حزمني وأرقص يا جدع

قسِّــــم..

على نغم السياسة والفنون

واغرق يا شعب ف مهزله لحد الدقون

صفًر وطيييييير

لم النفوس المكسورين

لم العيون العطشانين

والموجوعين والفسدانين

وارمى الشبك

فوق العيون

أراجوز هدومه ملونه

ح يطلعك فوق السحاب

لو يوم يسمعك الغنا

قرب وشوف

زي الألوف المبهورين

فرك الولد عينه وشاف

فكر يعبّر

بس خاف

فيه إيه غلط ؟ !

عقلى خلاص زى الزلط

معقول أكون وحدى الصحيح

والخلايق كلهم دول غلطانين

مضغ الولد خوفه ومال

ويا الغلابة المخدوعين

مليون سؤال في الحلق

ليه السكوت يا خلق

يا أهــــل بلدي

ياغلابه يا طيبين

ولحد أمتى يلمكم صوت الطبول

ولحد أمتى ح يسرقوا منكوا العقول

ولحد أمتى ح تفضلوا مش دارينين

شقوا الصــدور دوروا

ع اللى يداوى الألـــم

واللى يرد الحيــــاه

لنفسكوا بعد العـــدم

أشفوا النفوس البريئة

م الكدب والكدابيـن

تلقوا نهار الحقيقـــه

غـــــرَّق

ضلام الســنين

الجمعة، ٦ جمادى الأولى ١٤٣٠ هـ

الدمــــــــــــــــــــــــــــــى

( مقــــــــــــــــدمة )

فإن الحظ شــــــــــــــــاء ...

لمن ... يشـــــــــــــــاء ....

يا فتنـــــــة النجـــوى ...

و مرســـــى الغـــرباء ...


و ليــــــــال ...

ليس يرحمــــــها... الجوى ...

و قلـــــوب....


ليس يردعـــــها ... الشــقاء ...

إنمـــا العـــمر هــــــباءً ...

دونمــــــــــــــــــا قلبي ...


فـــما قد يفعـــــــــــلُ البينُ ...

و مـــــــــاذا قد يخلفة الجفــــــــاء ....

مــــــــن ذا يرد الروح عن روح....


ســـــــــــوى ...

رب الســــــــــــــــــــماء
......







((( الدمـــــــــــــــــــــى )))



لســـــــــــــــــنا آلــــــــــــهه ....

كي ننقـــذ الأيـــام ......

مـــن خطـــانا التائهه ....

كـــــي نبعث الأحــلام من رقــــاد

أو ننقــــذ اللـــــــــقا من البعـــاد

أو نســـترد .....

أرواحنــــــــــــــــــــ
ـا

المعلـــــــــــقه .....

لــــم نكن إلا ....

ذكريــــــاتٌ ..... مغرقــــه ....

يجـــــترني الشـــوق ...

ثم يحــــصدني الأســــى ...

و في معصمي القيــــــد ...

و الجـــرح المشـــوها ...

مــن أنــــــا ....

أيــــن أنـــــا ....

محـــض شيء ..

في وجود اللا منتـــــــــــهى ...

محــــض عصــــفور ...

ببقـــــــايا أجنحـــــــــه ....

مــــا كنتُ إلا .....

دميـــــــــــــــــــــــ
ــــــــةً ...

في لعبــــــــــةٍ .....

لم أتقنـــــــــــها .....

و لم أدر يومـــــا ... ما كنههـــا ....

لــو خـــيروني في الحيــــاة ....

زهدتــــــــــــــــــها ...

لا حـــــاجة تحملهــــــا عليَ ...

و إننــــــي أيضـــــــــا ..

لا أريدهـــــــــــــــــــــ
ــــــــــا ...

أي شيء في الحياة يهمنـــــي ...

لو تحـــــرمنَي ....

من ضيــــــــاء بهــــــائها ...

و كيف يروق العيـــــش ...

في عيــــن ظــــــــاميء .....

و كيف تحيــــا الروح ....

مســــتباح ....

دمــــــــــــــــــاؤها ....

ألا قــــاتل اللــــه الحيــــاة

إذا دنت ...

و أستبعدت روحــــــا ....

حييــــــــــــــــــــــت
ُ ...

بحبهــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــا .....

( من ديواني ___ بحيرة و مطـــر ـــــ )

بلا عنـــــــــــــوان




أنا .... لا أحبـــــــكِ ....

هــكذا ....

قــد قلتـــــــــها ....

و بملء كفيـــك ــ الصــقبع ــ

ملأتــها .....

تســـــقط شــــظايا حــرها ...

بيــن الجـــراح ...

تســـــــقط ...

عــلى قلبي الشـــقي .. المســـتباح ..

و أنــــــــــــــــــــــــا ...

أمــــووووت ..... بمـــــــــرها ...

لا ... أحبــــــــــــــــــــك ....

هـــكذا ... أخبـــرتني ....

فبـــأي أســـــياف العــــذاب ...

ذبحـــــــــــتني ...

كــــنتُ نجمــــــا ســــــاطعا ...

أطـــــفأتني ....

كــــنت أغنيـــــــــــــــة الأمــــاني ..

بالأســـــــــــى .... عبـــأتني ....

لا ....... أحبــــــــــــــــــك ....!!!!!!

كـــيف ... طــــــــــاوعك الكـــلام ...

و كـــيف هـــــــــادنك الغـــرام ...

و هــــــــو الذي ...

قــــــــــــد كـــــان يــوما ...

فـــي هــــواك .....

إختـــــــــــــــــتصني ...

أكــــــــــــــــــــــــ
ـذوبةٌ .....

لكـــــــــــــــــــــنني
...!!!

صـــــــــــــــــــــــــ
دقتها ....

و من الخيــــــــــــــــــــــ
ال ..

نســـــجتُ كــل خيـــوطـــها ....

فـــإذن .... جُــــــــــــــــننتُ ...

فمــــــــــا السبيــــــــــــلُ ...

لينتـــــــــــــــــهي

هذا ال .... هـــــــــــــــــــراء ....

ليـــــــــــــعود للعــــين الضــــيا ...

و يعـــــــــــــــــود في الصـــدر

الهـــــــــــــــــــــوا
ء ....

و لأقـــــــــــــــــــــــ
ـذفن بخافقي بين الربــا ...

ذاك الــــذي ....

يــــــــــــــــوما ...

إليــــــــــك أذلــــــــني ...

و إليـــــــــــــــــــــك ...

جــــــــــــــــــــــــ
ــــاء ......

( من ديواني ___ بحيرة و مطـــر ــــــ )

أنـــا ..... هــــــــــــــيرو





قـــاعدين في غـــرزة ...

إنمــــــــــــــــا ...

فـــــــايقين تـــمام يــا جـــدع ....

و إتســـــــــــــامر المجاريح ..

لمـــــا الكــــلام .... إتــــوجع ....

حشـــــــــــــيــش ..

و أفيــــــــــــون ...

و بلا أزرق ...... و طـــــين ....

لمــــــــــــــــا عـــملنا البـــدع ....

و إزاي ... تطيب الجراح ...

في قلب..

يـــــــــــــــوم ...

إنخـــــــــــــــــــــــــــــــدع ...


و عجـــبي ...